فيما تتواصل المظاهرات في الجزائر، حذر الناشط في الحراك الشعبي سيف الإسلام بن عطيّة، من تصاعد حدة الاحتجاجات متوقعا الدخول في إضرابات عمالية هذا الأسبوع، كوسيلة ضغط ضد السلطة، التي ترفض حتى الاستجابة لمطالب رحيل رموز نظام بوتفليقة. وشدد بن عطيّة في تصريح أورده موقع «العربية.نت» أمس (السبت) على أن الحراك الشعبي يتمسك برفض إشراف رموز النظام السابق على المرحلة الانتقالية، كاشفا عن عدم وجود أي بوادر لحل الأزمة، في ظلّ تعنّت النخبة الحاكمة التي أصبحت جزءا من الأزمة ما دفع المحتجين للبحث عن حلول أخرى للضغط على السلطة. وقال إن هذه الحلول ستبدأ غدا (الإثنين) بتنفيذ إضرابات عامّة، في انتظار خطوات تصعيدية أخرى. واعتبر أنّ رحيل رموز النظام السابق من المشهد، سيفتح حالة الانسداد السياسي وينير الطريق الذي تسير فيه البلاد، ويعجل بإجراء انتخابات رئاسية في فترة قصيرة.
وقال الناشط السياسي: نحن نطالب بفترة انتقالية 6 أشهر لتعيين رئيس توافقي وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة وتركيز هيئة انتخابات تتكفلّ بتحضير وتنظيم الانتخابات والإشراف عليها، بعد البحث عن مخارج دستورية من طرف المجلس الدستوري. وأفصح أن الحراك الشعبي يرشح الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، بسبب نزاهته وخبرته السياسية وكفاءته، حتى إن صوره أصبحت ترفع في المظاهرات الشعبية، لافتاً إلى أنه أبدى استعداده لترؤس البلاد والبحث عن حلول للأزمة السياسية.
وتظاهر الجزائريون بأعداد كبيرة في الجمعة الـ11 على التوالي أمس الأول، تعبيرا عن تصميمهم على مواصلة الاحتجاجات خلال شهر رمضان. وغصت الساحة أمام مبنى البريد الكبير، نقطة التجمع الرئيسية، بالوجوه مثل كل جمعة وامتد الموكب على عدة كيلو مترات على طول شارع رئيسي متفرع منها، في حين استمرت حركة تدفق المتظاهرين باتجاه وسط العاصمة من أحياء أخرى.
وقال الناشط السياسي: نحن نطالب بفترة انتقالية 6 أشهر لتعيين رئيس توافقي وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة وتركيز هيئة انتخابات تتكفلّ بتحضير وتنظيم الانتخابات والإشراف عليها، بعد البحث عن مخارج دستورية من طرف المجلس الدستوري. وأفصح أن الحراك الشعبي يرشح الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، بسبب نزاهته وخبرته السياسية وكفاءته، حتى إن صوره أصبحت ترفع في المظاهرات الشعبية، لافتاً إلى أنه أبدى استعداده لترؤس البلاد والبحث عن حلول للأزمة السياسية.
وتظاهر الجزائريون بأعداد كبيرة في الجمعة الـ11 على التوالي أمس الأول، تعبيرا عن تصميمهم على مواصلة الاحتجاجات خلال شهر رمضان. وغصت الساحة أمام مبنى البريد الكبير، نقطة التجمع الرئيسية، بالوجوه مثل كل جمعة وامتد الموكب على عدة كيلو مترات على طول شارع رئيسي متفرع منها، في حين استمرت حركة تدفق المتظاهرين باتجاه وسط العاصمة من أحياء أخرى.